الجمعة، 17 أكتوبر 2014

كلمات قليلة تصنع المعجزات!

نشرت من طرف : Unknown  |  في   6:23 م

كلمات قليلة تصنع المعجرات!






ما أجمل أن تسود لغة الود بيننا!.. وما أروع أمن تعلو روح الحب في مجتمعاتنا! ..                  وتشيع ثقافة العطاء وأخص المعنوي منه في  علاقاتنا....                        










عندما تسيطر ثقافة(أنا) ويعيش كل إنسان لنفسه..فإن النتيجة الحتمية هي التقوقع في زاوية ضيقة!
خسرنا الكثير من تجاهلنا لإنجازات الآخرين والتقليل من عطاءاتهم..فقدنا حبهم وحطمنا مواهبهم! 











       كل إنسان يطرب للمدح..                                                          
   وتتراقص جنبات قلبه عند الثناء..                                                    









دعني أسهل وأقرب لك الصورة: أريدك أن تحدثني عن مشاعرك في آخر موقف مدحت فيه!.. وما هو إحساسك تجاه من أثنى عليك!               يقينا أنك تحتفظ له بقدر كبير من الاحترام..






الذكي هو الذي يتمكن من استغلال مواقف العطاء بمدح أصحابها الذين سيزيدون بذلاَ   وتتعاظم عطاءاتهم بهذا المدح ، إن اعتياد الثناء الصادق ليس بالأمر المعجز..مجرد      رياضة نفسية..وطبيعة نؤسسها في ذواتنا.. سوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا                   اهميته،ولن ينفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجه..                                       




وقد أولى الإسلام أهمية قصوى لهذا ، فالحق عز وجل مدح الأنبياء والصالحين، وسيد البشر(عليه أفضل الصلاة والسلام)
 جاد بجميل الثناء للصحابة وحتى الجمادات مدها -بأبي هو وأمي- (نعم الإدام الخل) ،حتى يؤسس للأمة أرضية من المعاني الراقية التي من شأنها أن ترفع منسوب المودة بين أفراد المجتمع المسلم،
فلا 


   تحرموا أنفسكم أجر إدخال السرور على قلب مسلم.. وكونوا أعضاء في نادي المحبوبين بكلمة ثناء صادقة من قلب مخلص رحيم..


من كتاب(افتح النافذة ثمة ضوء)

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات :

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

back to top